هل تعلمين أن الرضاعة الطبيعية تقوي مناعة الجسم..؟!

أفادت نتائج أحدث دراسة علمية وطبية أن الرضاعة الطبيعية تقوي جهاز المناعة وتحقق للأطفال حياة سليمة من الأمراض وعمر أطول مقارنة بالرضاعة الصناعية، وأكد الباحثون أن المناعة المكتسبة من الرضاعة تصاحب الطفل في مختلف المراحل اللاحقة.

وأشارت نتائج الدراسة المنشورة في المجلة لـ (نقابة الأطباء الأردنيين) أن إطالة أمد رضاعة الطفل من حليب أمه يضمن له السلامة من عدة أمراض.. بينها مرض ارتفاع ضغط الدم ونقص المناعة وأمراض القلب والجلطة الدماغية وأمراض فقر الدم وهشاشة العظام. ودعت نتائج الدراسة أمهات المواليد الجدد إلي الاستمرار في إرضاعهم والابتعاد قدر الإمكان عن الرضاعة بالحليب الصناعي وغيرها من الأغذية المصنعة والمعلبة.

وأشارت الدراسات الطبية أن حليب الأم يمنح الأطفال قدرة على الشفاء بصورة أسرع، كما يقيهم من الحساسية بمختلف أنواعها ويخفف من حدة القلق والتوتر لديهم. وكانت دراسة طبية سابقة قد أكدت أن الرضاعة الطبيعية تسرّع في التئام الجروح التي تصاب بها الأم بعد الولادة ، وتساعد في شفاء الندب التي قد تظهر عنها.

وكان الباحثون في دراساتهم على الفئران قد وجدوا أن رضاعة الصغير من ثدي أمه تعجل في شفاء جروحها وتخفيف توترها وآلامها وترميم تلف الأنسجة الناتج عن عملية الولادة، حيث تبين أن الفئران التي أرضعت أطفالها شهدت تحسنا أسرع من الأمهات التي وضع أطفالها على حليب العلب والزجاجات. وتدعم هذه النتائج ما أظهرته الدراسات بأن حليب الأم هو أفضل غذاء للصغار ، فهو يحميهم من الحساسية والإنتانات واضطرابات المعدة والأمعاء، فضلا عن فوائد الرضاعة نفسها على الأم.

موضوعك شيق
الى الامام